|
[فن القتال] الدجاجة الذهبية مستقلة 37 دقيقة!المؤلف: وو تشاوهوي الوقت: 2025-7-09 الأربعاء، الساعة 6:02 مساءً ········································ [فن القتال] الدجاجة الذهبية مستقلة لمدة 37 دقيقة! اليوم (9 يوليو 2025، الأربعاء)، حطمت رقمي القياسي الذي لم أتخيله من قبل - وقفت على قدمي اليمنى كالدجاجة الذهبية لمدة 37 دقيقة كاملة، دون أن أضع قدمي على الأرض للراحة، دون اهتزاز، دون تعب، وحتى في الجزء الثاني، كنت هادئًا كالشجرة، كتمثال. كان ذلك بين الساعة 3:47 و4:24 مساءً، في مكان على العشب. لم يكن الطقس بارداً ولا حاراً، حيث أظهر هاتفي المحمول درجة حرارة 19 درجة مئوية، والشعور بالحرارة كان بين 22 و24 درجة مئوية. هذا الوقت، وهذه الحرارة، كانت هي الفترة الذهبية التي أمارس فيها تدريبي يومياً. قبل الوقوف، كنت أرتدي نعالاً ناعمة، دون أي حماية، ودون دعم صلب، ووقفت حافي القدمين (مرتديًا النعال الناعمة) على العشب الرطب قليلاً والمائل قليلاً، وبدأت هذا "الاختبار الحدودي" غير المسبوق. في الحقيقة، لم أكن أنوي تحدي 37 دقيقة كالدجاجة الذهبية. لم أكن أهدف أبداً إلى "تحطيم الرقم القياسي" في وقوفي، ولم أفكر في "مدى الوقت الذي سأتحمله"، ولم يكن هناك أحد يشاهد، ولم يكن هناك من يشجع، كنت وحدي، أمارس ما أفعله كل يوم، واليوم وصلت إلى نقطة حرجة معينة. في البداية، كنت واقفًا مع闭眼، وكانت الدقائق الخمس الأولى صعبة جداً، خاصة في منطقة فوق كاحل القدم اليمنى بحوالي 5 بوصات، بدأت تلك العضلات تشعر بالألم والتورم، وكان مركز الثقل عالقًا هناك، كما لو كان هناك شيء عالق، لا يمكنني خفضه، ولا يمكنني رفعه. في ذلك الوقت، حتى أنني كنت أشك في ما إذا كنت سأستطيع الوقوف لفترة طويلة اليوم، ربما سأحتاج لتغيير قدمي بعد خمس دقائق. لكن من الغريب، أنه بعد الدقيقة الخامسة، لم أتحرك، ولم أعدل وضعيتي، لكن جسدي وجد التوازن من تلقاء نفسه. شعرت بوضوح أن الجاذبية بدأت تنخفض ببطء، أول ما استرخى هو الفخذ، ثم الساق، وأخيرًا حتى الكاحل، وباطن القدم، وحتى أصابع القدم، أصبحت طبيعية تمامًا. لم تعد جميع العضلات مشدودة، ولم يكن هناك أي عبء، وكأن باطن قدمي قد ذاب في العشب، مثبتًا برفق، لكن بثقل على الأرض. في تلك اللحظة، علمت أن اليوم مختلف. من الدقيقة الخامسة فصاعدًا، فتحت عيني، وحافظت على وضعية "احتضان الكرة" واستمررت في الوقوف. ما يسمى بـ "احتضان الكرة"، في الحقيقة، ليس هناك شيء حقيقي يتم احتضانه، بل يرفع الذراعان بشكل طبيعي، كما لو كان هناك كرة هوائية أو جسم كروي أمامي، هذه الوضعية هي أيضًا طريقة أستخدمها كثيرًا في التاي تشي والوقوف، فهي مستقرة وغير متصلبة. كثير من الناس يقولون إن "ممارسة القوة أثناء التدريب على القتال" من الصعب تحقيقه، وهو هذا الإحساس بالطاقة الذي ينتقل من الوقوف إلى وضعية القتال، بينما اليوم تمكنت من الدخول في هذه الحالة بشكل طبيعي دون أي فكرة. ما هو أكثر ندرة، هو أن مركز ثقل جسدي ظل دائمًا مستقرًا على باطن القدم اليمنى بالكامل، ليس عالقًا في أصابع القدم، ولا مضغوطًا على كعب القدم، بل كانت باطن القدم بالكامل تتحمل وزني بشكل متساوٍ وناعم. هذه الحالة، لا يمكن فهمها إلا بعد سنوات من التدريب، أي جهد بسيط يمكن أن يؤدي إلى انحراف، وأي استرخاء بسيط يمكن أن يؤدي إلى عدم الاستقرار، لكن اليوم تمكنت من الاستمرار لأكثر من ثلاثين دقيقة دون توقف. عادةً ما يكون تدريبي مستقرًا، حيث أمارس القتال، والسيف، والوقوف على الشاطئ لأكثر من ساعة ونصف كل صباح. على مدار السنوات الست الماضية، بغض النظر عن الرياح والأمطار، أو البرد والحر، كنت أستمر في التدريب على شاطئ سيدني، محققًا حقًا طريقة "استخدام الأرض والسماء كحلبة تدريب". لكن اليوم، خلال هذه الـ 37 دقيقة من الدجاجة الذهبية، شعرت حقًا بالاندماج بين جسدي والأرض كـ "معجزة صامتة". بصفتي مؤسس أكاديمية أستراليا الدولية للتاي تشي والكيغونغ، بدأت في عام 1992، في طريق وراثة التاي تشي، والكيغونغ، وفن القتال. أنا الوريث التاسع لعائلة تشي، والمعلم تشاو هونغ وي هو معلمي في فن القتال، والمعلم شان يينغ هو معلمي الرسمي في التاي تشي. أنا أيضًا مستشار شرفي لأكاديمية "تاي تشي الدولية" في هونغ كونغ (المعروفة سابقًا باسم "جمعية الكيغونغ والتاي تشي")، وقد شغلت هذا المنصب منذ عام 2001 حتى الآن. أخي الأكبر، المعلم لين وين هوي، هو شخصية معروفة في عالم فنون القتال في هونغ كونغ، ولديه خط وراثي واضح، وكلها مثبتة. أما الأساليب الأساسية التي ورثتها، فهي ليست مفتوحة للتعليم بشكل عشوائي، بل هي جميعها وراثة صحيحة، تُعطى فقط للطلاب الذين تم قبولهم رسميًا. كما هو الحال مع الدجاجة الذهبية اليوم، يعتقد الكثيرون أنه مجرد وقوف، لكن هناك تحويل للطاقة، وتنسيق للعضلات، وتحكم عصبي، وتنسيق تنفس، وتوازن نفسي، كل حلقة منها مهمة للغاية، ولا يمكن تحقيقها فقط من خلال التقليد اللحظي. أريد أن أحتفظ بهذه التجربة إلى الأبد، ليس للتفاخر، بل لأنها في حد ذاتها دليل: في غياب أي قوة خارجية، دعم على قدم واحدة لمدة 37 دقيقة، دون أي تعب، وباطن القدم مستقر طوال الوقت، والعضلات تتناغم وتتحسن تلقائيًا، هذه هي الاستجابة الحقيقية لـ "جسد الدان"، وهي أفضل تحقق لنظام تدريبي. في المستقبل، سأستمر في الوقوف، ليس من أجل المنافسة، ولا من أجل الجمهور، بل من أجل نفسي لأتمكن من السير أبعد وأعمق، حتى لو كان هناك شخص واحد فقط يعرف أن هناك من مارس هذا التدريب، ووقف بهذه الطريقة، فهذا يكفي. المصدر: https://www.australianwinner.com/AuWinner/viewtopic.php?t=696773 |
|