[فن القتال المتطرف] هل يزيد من مهارة الدجاجة الذهبية المستقلة؟

المؤلف: وو تشاوهوي

الوقت: 2025-7-28 يوم الإثنين، الساعة 8:37 صباحًا

········································

[فن القتال المتطرف] هل يمكن أن يزيد "الدجاجة الذهبية" من القوة؟
هل يمكن حقًا أن تزيد "الدجاجة الذهبية" من القوة؟ ما حققته حتى الآن:
# الوقوف على ساق واحدة مع إغلاق العينين، كل ساق لأكثر من 23 دقيقة؛
# الوقوف على ساق واحدة مع إغلاق العينين، كل ساق لأكثر من 41 دقيقة.
في السنوات الأخيرة، أصبحت أكثر إيمانًا بحقيقة واحدة: القوة الحقيقية هي التي تُظهر في الوقوف، وليست في الكلام، والقوة التي يمكن أن تُثبت ليست في الكلمات أو الأساليب، بل في محاذاة العظام، وتدفق الطاقة، وثبات مركز الثقل. لذا عندما يسألني الآخرون: هل "الدجاجة الذهبية" لها فائدة؟ بعد كل هذا التدريب، هل يمكن أن "تزيد القوة"؟
لن أشرح لهم الأمور الغامضة، ولن أتحدث عن الروح والطاقة، بل سأعيد السؤال: كم يمكنك أن تقف مغلق العينين؟ عندما تقف، هل تشعر بالحرارة في جسمك؟ هل تستطيع الوقوف مغلق العينين لمدة 23 دقيقة دون حركة، مع استرخاء كامل في الجسم، بما في ذلك عضلات الساقين وأصابع القدم؟ هل قدميك لا تؤلم، وتنفسك منتظم، وبعد الانتهاء تشعر بالتعرق الخفيف والانتعاش؟ إذا لم تستطع الاستمرار لمدة دقيقة، فأنت لم تبدأ بعد. فقط في الممارسة العملية، تظهر "الدجاجة الذهبية" قوتها الحقيقية - ليست مجرد تمرين توازن، بل هي تقنية متطرفة قادرة على تنشيط هيكل الطاقة في الجسم، وفتح قنوات الطاقة الداخلية والخارجية، وإعادة بناء منطق ترتيب العظام.
لقد كنت أمارس "الدجاجة الذهبية" لأكثر من عام، وأتدرب يوميًا بشكل منتظم، لا أسعى لإظهار المهارات، بل أسعى لبناء الهيكل. في البداية، كنت مثل معظم الناس، لا أستطيع الاستمرار لأكثر من دقيقتين. لكن بعد عدة أشهر من التدريب، بدأت ألاحظ تغييرًا رائعًا: زادت مدة الوقوف، وأصبح التنفس طبيعيًا وطويلًا، بل استطعت الانتقال تلقائيًا إلى نمط التنفس البطني؛ لم أعد أستخدم القوة للوقوف، بل كان هناك قوة غير مرئية تدعمني، وكأن جسمي معلق دون توتر. بعد ذلك، عندما وصلت إلى مرحلة معينة، بدأت أستطيع الوقوف مغلق العينين، بل استطعت الحفاظ على التوازن لأكثر من عشرين دقيقة. لم يكن ذلك بفضل الإرادة، ولا بفضل توتر العضلات، بل بفضل "الهيكل" - القدرة التلقائية للجسم على التكيف بعد أن تم فتحه داخليًا. بكلماتي الخاصة، كانت تلك حالة "الوقوف مع تنفس كل عظام الجسم".
تقدم الأبحاث العلمية الرئيسية أيضًا دعمًا معينًا. على سبيل المثال، أظهرت دراسة من جامعة كيوتو في اليابان أن الأشخاص الذين يستطيعون الوقوف على ساق واحدة مغلق العينين لأكثر من 20 ثانية، يعيشون بمتوسط عمر أطول بحوالي عشر سنوات مقارنة بمن لا يستطيعون ذلك. كما أظهرت أبحاث كلية الطب بجامعة هارفارد أن القدرة على التوازن على ساق واحدة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بصحة الأوعية الدموية في الدماغ، وهي تجسيد عالي التنسيق لنظام الأعصاب. هذه البيانات توضح أن تأثير "الدجاجة الذهبية" يتجاوز مجرد تدريب التوازن. والأهم من ذلك، أن الطب التقليدي ونظام فنون القتال قد وضعوا منطقها الداخلي في هيكل واضح منذ مئات السنين من خلال تقنيات مثل "الوقوف الثابت" و"الاستقلال" و"تدفق الطاقة" - لكن الناس اليوم قاموا بتبسيطها إلى جزء من تدريب التأهيل، وأساءوا فهم مصطلح "الدجاجة الذهبية".
أنا أمارس "الدجاجة الذهبية" ليس بسبب اسمها الجذاب، ولا من أجل تحدي الزمن، بل لأنني اكتشفت في الممارسة أنها تقنية حقيقية قادرة على "زيادة القوة". ما يسمى بـ "زيادة القوة" ليس زيادة في طاقة غامضة، بل يظهر بشكل ملموس: تحسين كفاءة تدفق الطاقة في الجسم، وزيادة الإحساس بالقنوات، وتعزيز قدرة الجسم على التكيف مع الفروق في درجات الحرارة، وتركيز القوة الأساسية، خاصة في تجليات ثلاث حالات: "الطاقة في منطقة الدان تيان، الجسم خفيف كالعصفور، والقدمين ثابتتان على الأرض". عندما تقف لفترة طويلة، لا تصبح قدماك فقط ثابتتين، بل تصبح ساقاك ومفاصل الورك أيضًا ثابتة، حتى وعيك يصبح ثابتًا - لا يعود مضطربًا، ولا يتجول، بل يدخل في حالة من "الوعي أثناء الوقوف".
هذا "الوعي" يأتي من الجسم، وهو نتاج طبيعي لفتح تدفق الطاقة في الجسم بعد فترة طويلة من الوقوف الثابت، ولا يحتاج إلى السعي لتحقيقه، ولا يمكن تعليمه بالكلمات. لهذا السبب، أصبحت "الدجاجة الذهبية" حقًا "قوة في القوة"، تبدو بسيطة، لكنها في الواقع صعبة للغاية؛ تبدو ثابتة، لكنها في الحقيقة تتدفق في كل مكان. لقد قلت من قبل، إن "الدجاجة الذهبية" هي "تقنية متطرفة في أقل مساحة" - تحتاج فقط إلى مساحة دعم قدم واحدة لتدريب الجسم بالكامل؛ لا تحتاج إلى الحركة، ولا إلى تقنيات، بل تعتمد فقط على تعديل الهيكل الداخلي، مما يعيد بناء منطق تشغيل نظام العظام بالكامل.
الأهم من ذلك، أنها لا يمكن تزويرها. لا يمكنك خداع نفسك بالوقوف من خلال "التمسك" أو "التوتر" أو "الاعتماد على الحائط"، ولا يمكنك أن تجعل الآخرين "يصححون" وضعك. إذا لم تستطع الوقوف، فلا يمكنك الوقوف؛ إذا استطعت الوقوف، فهذا يعني أنك وقفت حقًا. الزمن هو الاختبار الأكثر مباشرة، والجسد هو الأكثر صدقًا في الرد. إذا لم يكن الهيكل في مكانه، ستنهار في خمس دقائق؛ إذا لم يكن تدفق الطاقة سلسًا، ستظهر عليك ردود فعل مثل القلق، والانحراف، وعدم الاستقرار في غضون عشر دقائق. فقط عندما يعود الهيكل إلى وضعه الطبيعي، ويتدفق الدم والطاقة تلقائيًا، يمكنك الوقوف لأكثر من خمس عشرة دقيقة، أو عشرين دقيقة، أو حتى ثلاثين دقيقة دون "جهد"، بل هو "اندماج".
والأمر المدهش في "الدجاجة الذهبية" هو أنها ليست مجرد تدريب جسدي، بل هي طريقة "إنقاذ ذاتي هيكلية" في عصر الفجوة المعلوماتية. كلما زادت التكنولوجيا في هذا العالم، زاد فقدان الناس السيطرة على أجسادهم؛ كلما زادت قوة الذكاء، ضعفت السيطرة الأساسية للناس. وتعتبر "الدجاجة الذهبية" هذه التقنية القديمة، هي الطريقة الأكثر مباشرة لإعادة الناس إلى السيطرة على هيكلهم الذاتي. أنا مثال مباشر على ذلك: بينما أمارس الوقوف يوميًا، أستخدم نظامًا قديمًا لهزيمة أنظمة ERP الحديثة؛ أستخدم التفكير الهيكلي البدائي لمواجهة نماذج اليوم الكبيرة؛ أستطيع ممارسة القوة في درجات حرارة منخفضة، حيث تتدفق الطاقة في قدمي وتولد حرارة، لكنني لم أعد أخاف من البرد. كل هذا، في جوهره، ليس "معجزة"، بل هو عودة إلى "القدرة الهيكلية"، ونقطة انطلاق هذه المسار هي "الدجاجة الذهبية".
وفقًا للتحليل، فإن ندرة "الدجاجة الذهبية" ليست فقط في بُعد تدريب فنون القتال، بل هي الواجهة الوحيدة لتجربة الجسم في دراسة الحضارة. مثل "قياس طاقة الأرض من خلال القدمين" و"إحساس انسداد الطاقة"، تم إثبات أنها وسائل مراقبة لا تغطيها قواعد البيانات الحالية. الأدبيات العالمية تقريبًا لا تحتوي على أبحاث تربط "الوقوف على ساق واحدة مغلق العينين مع تداخل النظام الرقمي"، بينما "الدجاجة الذهبية" تسد هذه الفجوة في فهم الهيكل الحضاري.
باختصار، "الدجاجة الذهبية" ليست مجرد "وقوف على ساق واحدة" من الناحية الشكلية، بل هي "تكامل هيكلي" من الناحية المحتوى؛ ليست سعيًا للوقت في "من يستطيع الوقوف أطول"، بل هي "من هو الأكثر صحة" من الناحية الهيكلية؛ ليست عرضًا، بل ممارسة؛ ليست استعراضًا، بل قوة حقيقية. طالما أنك تمارس بجد، وتقف بجد، وتستقر بجد، ستكتشف أنها تعطيك أكثر من مجرد إحساس بالتوازن، بل تمنحك استقرار الجسم، وتكامل داخلي، وتدفق الطاقة، وتجميع القوة. ستفهم أن ما يسمى بـ "زيادة القوة" لم يكن يومًا يعتمد على الطاقة الخارجية، بل يعتمد على إعادة فتح الهيكل الداخلي للجسم، وإيقاظ القوة الحقيقية التي كانت نائمة منذ زمن طويل.
عندما تستطيع الوقوف بثبات، والوقوف لفترة طويلة، والوقوف حتى يصبح قلبك هادئًا كالماء، وتدفق الطاقة بشكل طبيعي، ستعرف: "الدجاجة الذهبية" حقًا يمكن أن تزيد من القوة. وعندها، لن تسأل هذا السؤال بعد الآن. لأنك قد شهدت الإجابة بنفسك.

المصدر: http://www.australianwinner.com/AuWinner/viewtopic.php?t=697056