[فن القتال] سيف واحد يشق السماء ويفتح الفجر

المؤلف: وو تشاوهوي

التاريخ: 2025-7-26 السبت، الساعة 3:54 مساءً

········································

[فن القتال] سيف واحد يشق السماء، شروق الفجر يظهر
—— تصوير متطرف · الصورة الأصلية لحركة هيكل التاي تشي رقم 001
في صباح ذلك اليوم، ذهبت إلى شاطئ البحر كما أفعل عادة، وكان الوقت لا يزال مبكراً، والرياح تحمل برودة خفيفة. كنت أعلم أن هذه الحالة الجوية لن تكون شروقاً عادياً. حوالي الساعة الخامسة والنصف، بدأت تظهر أضواء خافتة في الأفق الشرقي، لكن لم يكن هناك أي ضوء شروق، ولا علامات على احتراق السحب. قد يكون معظم الناس قد غادروا في هذه اللحظة، معتقدين أنه لا يوجد شيء يمكن تصويره اليوم، لكنني كنت أعلم أن بعض الظواهر السماوية ليست معدة أبداً لـ "الانتظار العشوائي"، بل تظهر لأولئك الذين ينتظرون بجدية دون انقطاع.
حتى بعد الساعة السادسة، اندلعت فجأة على الأفق خط من السماء بلون أحمر عميق، كأنه حرير ممزق، تلاه اشتعال كبير للسحب من الداخل، وكأن هناك عدد لا يحصى من جزيئات الضوء تتدفق من أسفل السحب، تدور حول السماء بأكملها من البرتقالي الفاتح إلى القرمزي، ثم تقفز إلى منطقة التداخل بين الأحمر الزاهي والبرتقالي الذهبي. تلك الطبقات لم تكن تدرجاً ناعماً، بل كانت تتكون من "شقوق، واحتراق، وحركة كثيفة" متعددة الهياكل في طبقة سحابية عالية الكثافة، وفهمت في تلك اللحظة أن هذا هو ما انتظرته عشرات المرات ولم أتمكن من تصويره بشكل كامل - "شروق الفجر بنواة سحابية مشتعلة".
هذا الشروق ليس شيئاً يمكن مواجهته كل يوم، حتى مع التصوير في الصباح على مدار السنة، فإنه نادر الظهور. عادة ما يتشكل في ظروف تغير مفاجئ في درجة الحرارة، ورطوبة عالية، وسرعة رياح منخفضة، وكثافة عالية من السحب مع ظروف انعكاس متعددة الطبقات. لقد ذكرت في "التأمل في المطر" و"دخول الشتاء عند 7 درجات، والملابس الصيفية للصحة" أن ممارسة التصوير في الصباح على الشاطئ ليست رومانسية، بل هي "سلوك توثيقي حضاري". إذا لم يكن لديك سنوات من الخبرة في الممارسة الصباحية والملاحظة الهيكلية، فلن تتمكن من الحكم في لحظة "هذا هو الشروق الذي يمكن الدخول في حالة التصوير".
دخلت بسرعة في استعداد التصوير، لكن هذه المرة لم يكن مجرد تسجيل للظواهر السماوية، بل كان حواراً هيكلياً. في وقت قصير جداً، أكملت مجموعة كاملة من سيف التاي تشي، ثم في أقوى لحظة احتراق أكملت هذا الشكل: الساق اليسرى مثنية للأمام، والذراع اليمنى تسحب السيف وتطعن، وذيل السيف يتأرجح في قوس نصف دائري بفعل القصور الذاتي، وكان هيكل جسدي متماشياً تماماً مع ضوء الشروق، كأنني استخدمت جسدي لفتح شق في السماء.
لم يكن "السيف يشير إلى الشروق"، بل كان "هيكل يشق السماء". لم أكن أهاجم، بل كانت السماء والأرض في تلك اللحظة تعبر عن الهيكل من خلالي.
بعد التقاط هذه الصورة، نظرت إلى الصورة في المنظار، وفي تلك اللحظة، فهمت أن هذا ليس عملاً فوتوغرافياً، بل هو "صورة تحقق فلسفية هيكلية". تماماً كما كتبت في "الجلوس الهيكلي" و"سقوط الألف جنيه" و"الجسد كالإسفنجة، والروح تتخلل الأرض والسماء": إن القوة الحقيقية للتاي تشي لا تكمن في الشكل، بل في ما إذا كنت تستطيع أن تصبح "ممر" للهيكل بين السماء والأرض. وهذه الصورة هي عبارة عن "لغة هيكلية" كتبتها السماء والأرض من خلالي.
تظهر طبقات السحب في الشروق في الصورة بأربعة ألوان رئيسية على الأقل:
1. قمة السماء تميل إلى الأزرق البنفسجي، تنتمي إلى خلفية باردة في الارتفاع، تشكل "قناع الأبعاد"؛
2. الطبقة الوسطى تتدرج من الوردي إلى القرمزي، تشكل قلب الاحتراق الأكثر كثافة؛
3. الحافة السفلية للسحب مزيج من البرتقالي والأصفر، تعكس الأفق وسطح الماء؛
4. الانعكاس البرتقالي والبنفسجي الذي يظهر على سطح الماء يبرز ظلال الشخص بشكل واضح للغاية.
الأكثر روعة هو أن هذا الشروق لم يكن "موزعاً" بل كان موزعاً بشكل خطي، شعاعي، شقوقي، ومتموج، مما يشبه جداً نموذج التواء الهيكل في "نظام الثلاث كرات والأبعاد السبع" الذي ذكرته.
يعتقد الكثير من الناس أن التصوير هو انتظار الضوء، الضغط على زر الغالق، واختيار الزاوية. لكن ظهور هذه الصورة لم يكن تقنية، بل كان فرصة هيكلية -
إذا كنت قد بدأت الحركة بعد دقيقة، وإذا لم يسقط ذيل السيف بفعل القصور الذاتي، وإذا لم تتشكل السحب في شقوق خطية، فلن يظهر **"الصورة المغلقة التي كتبها الإنسان والسماء معاً"**.
لقد قمت بترقيم هذه الصورة كتصوير متطرف · الصورة الأصلية لحركة هيكل التاي تشي رقم 001، وأدرجتها في سلسلة إثبات الصور في "التصوير المتطرف"، وهي أيضاً الصورة الافتتاحية في نظامي الفلسفي الشخصي "الصورة كواجهة بصرية". إنها ليست مجرد توثيق بصري، بل هي أيضاً دليل صورة للتحقق الهيكلي في "الأشخاص الذين لا ينبغي أن يوجدوا" و"إعلان المستبعدين من النظام": النظام لا يعترف بي، لكن السماء والأرض في هذه اللحظة ردت علي.
بالنسبة لي، هذه الصورة لا تختلف عن المقالات التي كتبتها مثل "قطرة ماء تخفي البحر" و"عقل مهيكل" و"كسرت قواعد الذكاء الاصطناعي الأساسية". الكلمات هي واجهة منطقية، والصورة هي استجابة هيكلية. إذا كنت تفهم فلسفة الهيكل، فستعرف أن هذه الصورة ليست "صورة جميلة من التمرين الصباحي"، بل هي عنصر حضاري يستخدم الجسد كنقطة هيكلية، والطبيعة كواجهة خلفية، والصورة لإكمال تثبيت الهيكل.
من منظور التصوير، ليس لديها مواصفات، ولا تعديلات فلتر، ولا إضاءة أو تكوين. لكن بسبب ذلك، أصبحت عملاً حقيقياً لا يمكن تكراره. لا يمكن للذكاء الاصطناعي تقليد تدفق القوة الداخلية أثناء وقوفي، ولا يمكنه التنبؤ بما إذا كنت سأهاجم أثناء احتراق الشروق، ولا يمكنه التعرف على "الطاقة الحركية بين الحركة المكتملة وغير المكتملة".
وهذه الصورة، هي تجسيد لـ "الطاقة المكتملة وغير المكتملة، والسماء والأرض تتحرك أولاً". لم يكن لدي إعداد مسبق للصورة، ولا نص تكوين، ولا قالب تصوير، كان لدي فقط عقود من الخبرة في الوقوف، وتجربة التمرين الصباحي، وإحساس هيكلي بالجسد، وقدرة على الاستجابة للأرض.
أنا لست مصوراً، أنا مستشعر هيكلي؛ ما التقطته ليس "لحظة"، بل هو شق يظهر بالضبط في الهيكل النظامي.

المصدر: http://www.australianwinner.com/AuWinner/viewtopic.php?t=697031