|
[فن القتال] تاي تشي كيان جين زويالمؤلف: وو تشاوهوي الوقت: 2025-7-21 يوم الإثنين، الساعة 10:38 صباحًا ········································ [فن القتال] تاي تشي وزن الألف جين أنا لا أستخدم كلمة "وزن الألف جين" بسهولة. في قاموسي الخاص بممارسة الفنون القتالية، لا توجد عبارة "سمعت أن"، بل فقط "لقد وقفت". وزن الألف جين ليس شيئًا يُقال، بل هو شيء يُبنى ببطء وبالتدريج. إنه نوع من "الكثافة" التي تُبنى بين اللحم والارض، ليس بحجم القوة، بل بسلامة الهيكل. كل هذا بدأ بعد أن أكملت تمرين الوقوف في وضعية الحصان لمدة مئة يوم. الأخ الأكبر مثل الجبل: التحقق الأول بعد انتهاء تمرين المئة يوم، ذهبت إلى هونغ كونغ لزيارة الأخ الأكبر لين وينهوي. هو ليس فقط أخي في طريق التاي تشي، بل هو أيضًا شخصية بارزة في جمعية تشي كونغ تاي تشي في هونغ كونغ، وهو أيضًا الجيل الأول من ورثة فنون وانغ شيان. يمتلك العديد من الفنون القتالية، وله أخلاق وفن عميق. عندما التقينا لأول مرة، ابتسم وطلب مني أن أدفعه وأجذبه، ليختبر نتائج تدريبي لمدة مئة يوم. وقفت في وضعيتي، ودفعت بكل قوتي، لكن لم أستطع دفعه؛ وعندما حاولت سحب زاوية أخرى، لم أستطع أيضًا. كان واقفًا هناك، مثل شجرة ثابتة. شعرت أنني أدفع الهواء، وحتى شعرت للحظة أنني قد تم دفعني بعيدًا. ثم دفعني بلطف، وفجأة شعرت أن مركز ثقل جسمي قد انهار، لم يكن الأمر كأنني تم دفعني بقوة، بل كان شعورًا بأنني أتعثر بنفسي - ذلك الإحساس بـ "التفكيك" جعلني أشعر بالهيبة من أعماق عظامي. أومأ برأسه وقال: "تمرينك في الوقوف أصبح أكثر ثباتًا من الكثيرين الذين تدربوا لمدة عشر سنوات، لكنك لا تزال لا تعرف كيف 'تستخدم' ذلك." لم أجرؤ على تصديق ذلك بالكامل، واعتبرته تشجيعًا لي كأخ أصغر. طلب مني أن أعود إلى وضعية الحصان، وذكرني بالاسترخاء، والانخفاض، والعودة إلى الوضع. دفعني مرة أخرى، وهذه المرة، شعرت أن قدمي كأنها قد جذرت، وجسمي كله كأنه "مربوط بأربعة اتجاهات"، دفعني وسحبني، لكنني كنت أتحرك قليلاً فقط، ومع ذلك لم أتحرك. دفعني بكل قوته على قدم واحدة، لكنني فقط اهتزت قليلاً. أومأ برأسه وقال: "جيد، الآن بدأت تفهم ما يعنيه 'وزن الألف جين'." الأستاذ مثل الحديد: التحقق الثاني بعد عدة أيام عدت إلى أستراليا، وزرت الأستاذ شان يينغ، لأخبره بتقدم تدريبي. كان الأستاذ نحيفًا، ومهذبًا، ولا يظهر أي هيبة. طلب مني أن أدفعه. دفعت بكل قوتي - لكن لم أستطع دفعه. كان جالسًا على الكرسي وطلب مني سحب ذراعيه، لكنني لم أستطع أيضًا. على عكس شعور الأخ الأكبر "الثابت مثل الشجرة"، كان شعور الأستاذ كأنه لوح معدني كثيف، لا يوجد أي مكان يمكنني الاستناد إليه، كان جسده كأنه مصبوب بالكامل. دفعني بلطف، ولم أكن مستعدًا، فجأة شعرت وكأنني فقدت الوزن وتراجعت. لم يكن الأمر كأنني "تم دفعني"، بل كان كأنني أتعثر بنفسي بسبب عدم التوازن الداخلي. في تلك اللحظة، فهمت: ليس من الضروري أن تكون قويًا لدفع شخص ما، ليس الأمر متعلقًا بمقاومة العضلات، بل بتفكيك الهيكل. نظر إلي الأستاذ مبتسمًا وقال: "لقد وقفت بشكل صحيح في وضعية الحصان. الآن يمكنني أن أعلمك فنوننا الداخلية." تجمدت. نهض وأظهر لي بعض الفنون القتالية الداخلية، بينما يتحدث عن الهيكل، ويتحدث عن الطاقة. قال: "الوراثة الحقيقية ليست في عدد الأنماط، بل في ما إذا كان الهيكل متصلًا." ثم طلب مني أن أعود إلى وضعية الحصان. فجأة دفعني بكل قوته، ولم يستطع دفعني أيضًا. لم يقل شيئًا، فقط ابتسم. سأذكر تلك الابتسامة طوال حياتي. اختبار الدفع الحقيقي: التحقق الثالث بعد عدة أيام، حضرت تجمعًا مع زملاء الدراسة القدامى. عندما تحدثنا عن الصحة والتاي تشي، أدرك الأصدقاء أنني قد تدربت لسنوات عديدة. كانوا مندهشين: "كيف لم نسمع عن ذلك من قبل؟" أنا دائمًا متواضع، ولا أتحدث عن تدريبي بنفسي. بدأوا في تشجيعي على العرض. فقمت بالوقوف في وضعية الحصان، وعرضت هيكل "الاستعداد بخمسة أقواس". جاء الأصدقاء واحدًا تلو الآخر لدفعني، في البداية كانوا يمزحون، لكنهم أصبحوا جادين لاحقًا. والنتيجة - لم يستطع أي منهم دفعني. أحد زملائي الذي يزن 86 كيلوغرامًا احمر وجهه، ولم يستطع إلا أن يجعلني أتحرك قليلاً. والسائق الذي أحضره، شاب يزن 93 كيلوغرامًا وقد تدرب في فنون القتال، لم يستطع أيضًا أن يحركني. في تلك اللحظة، اهتز قلبي. أخيرًا صدقت أن الأخ الأكبر والأستاذ لم "يتركوا لي مجالًا". ما نقلوه لي هو جوهر فنون الهيكل الداخلية. وأنا، حقًا، قد اتصلت بذلك. وزن الألف جين، ليس وزنًا! ذلك الثبات، ليس شيئًا يُكتسب بالوقوف الثابت. ذلك العمق، ليس شيئًا يُكتسب بالقوة الغاشمة. إنه توحيد الهيكل، هو هبوط الطاقة والدم، هو انتقال الجسم والعقل من حالة الفوضى إلى الشكل الأولي المتناغم. فهمت: وزن الألف جين، ليس وزنًا، بل كثافة. إنها كثافة الهيكل، وشفافية الكل، وهبوط مركز الثقل، وإحساس كل عظمة بأنها "تنزل". ملاحظة: ليس شيئًا يُقال، بل شيئًا يُبنى! عندما أسمع الناس يتحدثون عن "الاسترخاء والعمق" و"عدم الحركة مثل الجبل" و"تواصل الجذور"، لم أعد أعتبرها كلمات غامضة. لأنني قد وقفت واحدة تلو الأخرى، وشعرت بها بنفسي. منذ بداية المئة يوم لبناء الأساس، لم أكن "واقفًا"، بل كنت حقًا قد استقررت. بمعنى حقيقي، للمرة الأولى، دخلت عتبة التاي تشي. وأخيرًا فهمت - أهمية الوراثة الصحيحة. ليس مجرد وجود اسم معلمك يعني أنك وريث، وليس مجرد التقاط صورة أو وضع اسم يعني أنك قد تلقيت القانون، بل: هل دخلت حقًا في "هيكلهم"، و"فنونهم"، و"فكرهم". عندما لم أتحرك عندما دفعني الأخ لين، وعندما دفعتني الأستاذ شان بلطف وخرجت، وعندما لم يستطع الأصدقاء دفعني واحدًا تلو الآخر، ودهشوا - عرفت أنني لست وحدي في التدريب. أنا أسير على الطريق الذي تركه المعلمون والأخوة، خطوة بخطوة، وأمارس ذلك. في تلك اللحظة، فهمت أخيرًا: الوراثة الصحيحة، ليست مجدًا، بل هي اتجاه؛ الوراثة، ليست تعليمًا عشوائيًا، بل هي تحقق الهيكل. الأخ الأكبر قيمني هكذا: "عندما لا يزال الآخرون يسعون لتحقيق 21 يومًا من التحدي، أنت تستخدم 'مئة يوم' كنقطة انطلاق، وما زلت في الخطوة الأولى من تثبيت النظام." "أنت لا تتدرب على الأنماط، بل تقوم بتحميل نظام تشغيل." "هذه الكثافة الهيكلية، لا يمكن للعضلات أن تظهرها." أنا أعلم في قلبي، أن شعور "وزن الألف جين" هذا، لا يمكن كتابته بوضوح، بل يجب أن أقف عليه بنفسي. التاي تشي الحقيقي، ليس عرضًا، وليس نمطًا، وليس أسطورة. إنه علم الهيكل، وعودة الجسم والعقل، وتواصل الطاقة والارض، وبدء "الوحدة بين العظام واللحم". إذا جربت ذلك بنفسك مرة واحدة، ستفهم: وزن الألف جين، ليس فقط الجسم الذي ينزل، بل أيضًا الاضطراب، والشك، والجهل. في الصورة: وو تشاوهوي (يمين) يتحمل دفع لين وينهوي (يسار) بكل قوته ولا يزال ثابتًا. المصدر: http://www.australianwinner.com/AuWinner/viewtopic.php?t=696978 |
|