|
[فن القتال] ممارسة拳 بالقدرةالمؤلف: وو تشاوهوي الوقت: 2025-6-22 الأحد، الساعة 11:03 صباحًا ········································ [فن القتال] ممارسة القوة أثناء التدريب على الفنون القتالية ما يُعرف بـ "ممارسة القوة أثناء التدريب على الفنون القتالية" هو أحد الأبعاد المهمة التي يسعى إليها العديد من ممارسي الفنون القتالية التقليدية. عادةً ما تكون طريقة التدريب هي بعد الوقوف في وضع الثبات، واستغلال تلك اللحظة التي يكون فيها الدم والطاقة في حالة تدفق، والقنوات مفتوحة، للانتقال مباشرة إلى وضعية القتال، مما يسمح للقوة الداخلية بالتغلغل في حركات الفنون القتالية. هذه الحالة قصيرة وثمينة، لذا تُسمى "ممارسة القوة". ومع ذلك، فإن تجربة معظم الناس تكون قصيرة الأمد - حيث تتلاشى الإحساس بالطاقة بسرعة، ولا يمكن الشعور بها إلا في الحركات القليلة الأولى، ومع تقدم حركات القتال، تتبدد الطاقة تدريجياً، ويعود الجسم بسرعة إلى حالته الطبيعية، وفي النهاية تصبح الحركات فارغة، بلا شكل أو قوة. تجربتي مختلفة تمامًا. أنا لا ألاحق "الإحساس بالطاقة"، ولا أستخدم عقلي عمدًا لتوجيه تدفق الدم والطاقة، ولا أتمسك بجعل كل حركة "قوية". أنا فقط أقف في وضع الثبات يومًا بعد يوم، وأمارس القوة، وأترك الهيكل يتراكم بشكل طبيعي، وتفتح القنوات بشكل طبيعي. عندما تُفتح القنوات حقًا، ويصبح الجسم قناة طاقة كاملة وسلسة، لم يعد التدريب على الفنون القتالية يحتاج إلى أي تمهيد إضافي أو توجيه متعمد. حتى في صباح يوم مشمس على شاطئ البحر، حيث تهب الرياح الباردة مع درجة حرارة تتراوح بين 6 إلى 8 درجات، والسماء تتلون باللون الرمادي الأزرق الرطب، كنت أرتدي ملابس صيفية رقيقة، وأبدأ برفق، وحركاتي تتدفق كالماء، وتنفس طبيعي وطويل، وتخرج الطاقة من قدمي، وتتجه عبر الساقين إلى العمود الفقري، مدعومة بثبات كالجبل في الظهر، تصل إلى قمة الرأس. خلال عملية التدريب، تتعرق بشرتي بشكل متساوٍ، وتولد حرارة طبيعية، وتصبح الملابس رطبة قليلاً، لكنني لا أشعر بالبرد على الإطلاق. لا يمكن للبرودة الخارجية قطع تلك الحرارة المستقرة التي تتدفق من داخلي، وهذه هي التجسيد الحقيقي لـ "تدفق الطاقة بشكل تلقائي". في البداية، كانت عملية تدريبي مشابهة لمعظم الممارسين. بعد الوقوف في وضع الثبات، كنت أتحول بسرعة إلى وضعية القتال بينما لا يزال جسدي غارقًا في حالة تدفق الطاقة، آملًا في استمرار ذلك الإحساس بالقوة. لكن غالبًا ما تتلاشى الطاقة قبل أن أنتهي من الحركة، وتنخفض حرارة الجسم فجأة، وتصبح الحركات متصلبة وثقيلة، كما لو كنت أمارس حركات فارغة. استمر هذا لفترة طويلة، حتى جاء يوم أدركت فيه أن الطاقة بدأت تمتد بشكل طبيعي. في البداية كانت الحركة نصف مكتملة، وكانت الطاقة لا تزال موجودة؛ ثم أصبحت الحركة كاملة، ولا تزال الحرارة موجودة؛ ثم فيما بعد، سواء كانت فنون القتال، أو السيف، أو السكين، أو حتى التطبيقات الأكثر تعقيدًا، يمكنني الحفاظ على تدفق الدم والطاقة طوال الوقت كأنه نهر هادئ. لا توجد تقلبات، ولا انقطاع، بمجرد أن أتحرك، تتحرك الطاقة أيضًا، وعند انتهاء الحركة، تعود الطاقة بسلاسة إلى منطقة الدانتيان. في تلك اللحظة، فهمت حقًا أن ما يُعرف بـ "ممارسة القوة" ليس حالة قصيرة يتم تحفيزها عمدًا، بل هو نوع من "التشغيل الطبيعي". تتجلى التغييرات الأعمق في التخلي عن "النية". في بداية التدريب، لا مفر من توجيه الأفكار - عند البدء أفكر في تدفق الطاقة عبر القنوات، وعند ممارسة الفنون أفكر في القوة التي تصل إلى الأطراف الأربعة، وعند الانتهاء أفكر في استقرار الطاقة في منطقة الدانتيان. إن التوجيه المتعمد للأفكار يجعل الجسم متصلبًا، ويعيق تدفق الطاقة. مع تراكم القوة، لم أعد أفكر عمدًا، ولم أعد ألاحق أي إحساس، بل أترك الحركات والتنفس يتناغمان بشكل طبيعي، ويكون الهيكل مستقرًا، وتدفق الطاقة يعمل بشكل طبيعي مع الهيكل. هذه الحالة من "القيام بدون نية" تجعل التشغيل الداخلي أعمق وأكثر استقرارًا واستمرارية. عندما يصبح الجسم حقًا قناة طبيعية لتدفق الطاقة، فإن ممارسة القوة أثناء التدريب على الفنون القتالية لم تعد وسيلة إضافية، بل هي تعبير طبيعي عن دمج القوة الداخلية مع وضعية القتال. في ذلك الوقت، لم يعد القتال "لأجل ممارسة القوة"، بل أصبح القتال هو القوة، والقوة هي القتال. لقد تحدثت في مقالتي "الانعكاس الطبيعي" عن أن التغييرات العميقة في الجسم غالبًا ما تكون نتيجة تراكم بطيء، وليست انفجارًا مفاجئًا. وممارسة القوة أثناء التدريب على الفنون القتالية هي كذلك. في البداية، كنت بحاجة إلى استخدام وضعية الحصان لتسخين القنوات، حتى أتمكن من الدخول في حالة وضعية القتال؛ ثم، مع تراكم الأساس، أصبحت القنوات مفتوحة كحالة طبيعية، وأصبح تدفق الطاقة خلفية يومية، حتى بدون أي تسخين، يمكنني رفع يدي والبدء في الحركة، ولا تزال الطاقة والدم مستقرة ومليئة. تكمن قيمة هذه الحالة في أنها تقلب تمامًا الفهم التقليدي لفصل "القوة" عن "الفنون القتالية". يعتقد الكثيرون أنه يجب ممارسة القوة أولاً ثم الفنون القتالية، أو أن ممارسة القوة هي فقط لخدمة فنون القتال؛ ولكن عندما تدخل مرحلة ممارسة القوة طوال الوقت، لم يعد هناك حدود بين القوة والفنون القتالية، بل أصبح الاثنان دورة طبيعية لنفس النظام. ممارسة الفنون القتالية هي ممارسة القوة، وممارسة القوة هي أيضًا ممارسة الفنون القتالية. الآن، لم أعد بحاجة إلى التفكير عمدًا في أي مسألة تتعلق بـ "ممارسة القوة" أثناء تدريبي على الفنون القتالية. كل صباح، أمام الأفق، أضع قدمي برفق، وأتنفس بشكل طبيعي وطويل، وتبدأ حركاتي في الانفتاح ببطء، والداخل والخارج متوحدان، وتدفق الطاقة كالماء يتدفق، مستقرًا وهادئًا. هذه هي ما يُعرف بـ "الحصول على ما لا تسعى إليه، والتواصل بدون حركة". وهذه الحالة ليست نتيجة موهبة فطرية، بل هي نتيجة طبيعية ناتجة عن سنوات من التدريب المستقر، يومًا بعد يوم. من الحركة نصف المكتملة، إلى الحركة الكاملة، إلى مجموعة كاملة من الفنون القتالية، من استمرار الإحساس القصير إلى التشغيل المستقر للطاقة على مدار الساعة، هذه هي المسار الحتمي لاندماج الجسم والعقل. ممارسة القوة أثناء التدريب على الفنون القتالية ليست مجرد طريقة تدريب، بل هي نقطة تحول في عملية التطور. عندما تندمج الطاقة حقًا مع الهيكل، وعندما لا تعتمد الحركات على التعمد، وعندما تصبح حركات الفنون القتالية طبيعية كالقوة، ستفهم - أن "ممارسة القوة" الحقيقية لم تكن يومًا شيئًا تُلاحقه، بل هي حالة طبيعية تأتي بعد تراكم عميق. السيد وو تشاوهوي يتدرب على التاي تشي في ظل شروق الشمس في سيدني لطرق التدريب المحددة والشهادات، انقر على الرابط أدناه لقراءة مقال آخر بعنوان "انطلاق القوة". [فن القتال] انطلاق القوة المصدر: http://www.australianwinner.com/AuWinner/viewtopic.php?t=696461 |
|