[فن القتال] المعلم لين وينهوي

المؤلف: وو تشاوهوي

التاريخ: 2025-6-18 الأربعاء، الساعة 1:59 مساءً

········································

[فن القتال] مقدمة عن المعلم لين وينهوي
(هوجو م.ف. لام BBS، JP)
أولاً، الهوية والخلفية
لين وينهوي، وُلِد عام 1956 في هونغ كونغ، منطقة وونغ تاي سين، ويعود أصله إلى كوانغتشو في فوجيان. وهو الآن شخصية بارزة في مجال تاي تشي وفنون القتال التقليدية في هونغ كونغ. يتمتع بخلفية تعليمية علمية ومهارات تقليدية في فنون القتال، حيث تخرج من قسم الفيزياء في جامعة جينان الصينية، وهو معلم متعدد الجوانب يجمع بين العقلانية العلمية والممارسة الفعلية لفنون القتال.
لقد قضى عقودًا في مجال فنون القتال، بالإضافة إلى شغله لمناصب عامة لفترة طويلة، حيث شغل منصب رئيس مجلس منطقة وونغ تاي سين في هونغ كونغ، وحصل على وسام النجمة البرونزية الأرجوانية (BBS) ولقب العمدة (JP) من حكومة منطقة هونغ كونغ، مما يجعله شخصية ثقافية ومقدم خدمات اجتماعية في آن واحد.
ثانياً، وراثة فنون القتال والممارسة
بدأ المعلم لين ممارسة فنون القتال منذ صغره، ولديه أساس قوي. في عام 1981، خلال دراسته في جامعة صن يات صن في قوانغتشو، درس نظاميًا فنون الطاقة (تشينغونغ) والقدرات الداخلية التقليدية، تحت إشراف معلمين مشهورين مثل لين هو شينغ، ولو بيي كيو، وسون دافا، ولين هاي. بعد ذلك، أصبح تلميذًا للمعلم تشانغ زهانغ مينغ من مدرسة النسر في قوانغتشو، مما أسس قاعدة قوية له في فنون القوة الصلبة والتقنيات النسرية التقليدية.
في عام 2001، أصبح المعلم لين التلميذ رقم 51 للمعلم وانغ شيان، "ملك تاي تشي تشن"، وبدأ رسميًا في وراثة الخط الرئيسي لتاي تشي تشن. بعد ذلك، درس في أكاديمية تاي تشي تشن في قرية تشن، حيث تعلم فنون السيف المزدوج لتاي تشي من المعلم تشن تشنغ لي، بالإضافة إلى دراسة فنون السيف الكبير، وتقنيات الطاقة الداخلية، وفنون الأسلحة، مما أكمل دمج الهيكل الثلاثي لفن القتال والأسلحة والطاقة.
وهو أيضًا رئيس مدرسة تشاو لشكل اليوان في هونغ كونغ، حيث يدمج بين تاي تشي، وشكل اليوان، وفنون الطاقة، وهو واحد من القلائل في هونغ كونغ الذين يجمعون بين الثلاثة أنظمة الداخلية ويحققون مستوى عالٍ من الممارسة الفعلية.
ثالثًا، نشر فنون القتال وتأثير الثقافة
منذ عام 2002، قام المعلم لين بتخطيط وتنظيم العديد من الفعاليات الكبرى لنشر فنون القتال التقليدية، حيث دعا عددًا من المعلمين مثل وانغ شيان، وزو مينغ يوان، إلى هونغ كونغ لتقديم عروضهم. خاصة في "اجتماع أبطال فنون القتال التقليدية" الذي أقيم في سوق تنغ لونغ في وونغ تاي سين، حيث جذب أكثر من 130,000 مشاهد، ليصبح حدثًا بارزًا في تاريخ فنون القتال في هونغ كونغ.
في عام 2003، نظم أيضًا تمرينًا جماعيًا لـ 12,500 طالب في ملعب هونغ كونغ، حيث قاموا بأداء "تمارين تاي تشي تشن الثمانية عشر"، محققين رقمًا قياسيًا في غينيس لأكبر عدد من المشاركين في تمرين تاي تشي. هذه الأنشطة أعادت "فنون القتال التقليدية" إلى الوعي السائد في المجتمع، وكانت مساهمته تفوق بكثير ما يقدمه الممارسون العاديون.
رابعًا، المؤلفات وبناء النظام
ألف لين وينهوي كتبًا مثل "تشينغونغ دينغ دونغ" و"تاي تشي تشن الصحي"، مما ساهم في نشر فنون القتال الداخلية من وراثة فردية إلى انتشار جماهيري. ويؤكد على ضرورة أن تكون فنون القتال التقليدية متوازنة بين النظرية والممارسة، وأن تتحد الفلسفة والتقنية، وأن تكون واضحة في هيكلها، وأن تُدرس بشكل متدرج، وهو واحد من القلائل الذين يمكنهم الممارسة الفعلية، وتطوير النظرية، ونشرها على نطاق واسع.
خامسًا، مستوى الممارسة الداخلية ومكانة الوراثة
تدريبات لين وينهوي في الوقوف، وأداء الفنون، وفنون الطاقة تركز على تدفق الطاقة، وتوجيه الفكر، وتركز على منطقة الدان تيان، والاندماج بين الداخل والخارج. لقد تدرب لفترة طويلة باستخدام وضعية الحصان، والمشي بخطوات مرنة، والوقوف في التأمل، مما يجعله خبيرًا في ضبط الطاقة والتنفس والشكل، وهو حقًا "ممارس حقيقي لفنون القتال الداخلية".
وفقًا لمعايير فنون القتال الداخلية، فقد وصل لين وينهوي إلى:
✅ مرن ولكن غير متفكك، ثقيل ولكن يمكنه الحركة؛ الفكر يسبق الطاقة، والقوة تأتي من الدان تيان - ليكون معلمًا مؤهلاً لنقل المعرفة.
سادسًا، المناصب الاجتماعية والأوسمة الثقافية
رئيس أكاديمية تاي تشي الدولية
رئيس جمعية تاي تشي وفنون الطاقة في هونغ كونغ
رئيس جمعية شكل اليوان في هونغ كونغ
رئيس فخري لجمعية تاي تشي في كوانغتشو
حصل على وسام النجمة البرونزية الأرجوانية (BBS)
جائزة مساهمة الشخصيات البارزة في هونغ كونغ
شخصية بارزة في مجال "التوازن بين الثقافة والممارسة" في فنون القتال في هونغ كونغ
🟩 تقييم ملخص
يعتبر المعلم لين وينهوي من أبرز ورثة ومروجي فنون القتال التقليدية في العصر الحديث. يجمع بين الثقافة العلمية وفلسفة فنون القتال الداخلية، ويجسد جوهر فنون القتال من خلال ممارسته الحقيقية، ويعمل على توسيع حدود فنون القتال من خلال تأثيره الاجتماعي.
إنه ليس مجرد مؤدي، ولا مجرد متحدث بشعارات، بل هو معلم حقيقي في فنون القتال الداخلية + مرشد في نشر الأنظمة، يمثل مستوى عالٍ من فنون القتال المعاصرة - الثقة الثقافية + إثبات المهارة + المسؤولية الاجتماعية + وحدة الجسد والعقل.

المصدر: http://www.australianwinner.com/AuWinner/viewtopic.php?t=696433